واعتبروا لغة التهديد وترويع النساء والاطفال الساكنين في المنزل، استمراراً للسلوك الاجرامي واللاخلاقي المنفلت من العناصر الحوثية التي تنتهك الاعراف اليمنية وحرمة المنازل
ووصفت منظمات المجتمع المدني، والنشطاء والاعلاميين، اقتحام الاطقم الحوثية لمنزل عائلة العوج بمدينة أب بالخطوة الاستفزازية، ومزيد من التحدي لأهالي الحي الذين يكنون لافراد عائلة العوج كل الاحترام والتقدير لمكانتهم الاجتماعية المرموقة والمشهود لها
موضحين تكرار محاولة اقتحام المنزل ونهبه كما حدث في العام الماضي يعد انتهاكاً صارخا لحرمة المنزل والذي يعد الجرائم الجسيمة وتصل للعقوبة بالسجن وفق للقانون اليمني
مؤكدين أن المليشيات الحوثية ترمي كل القوانين عرض الحائط لأغراض مشبوهة ورغبتهم المتاصلة بإغتصاب حقوق المواطنين وأكل المال الحرام، لتغذية حربها على أبناء الشعب، والتنكيل بهم
وحملوا مبعوث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية تجاه صمتهم أمام الجرائم الذي تقوم بها المليشيات الحوثية المنفلتة على الاستمرار في تماديها وبطشها على ممتلكات المواطنين الابرياء،داعيين أحرار اليمن والمنظمات التضامن الكامل والوقوف بحزم لكشف جرائم الحوثيين بحق ابناء الشعب والإمعان في إذلاله واخضاعه لرغباته ووضع حد لمحاولات الاقتحام وهدم بيوت الأمنين لعدم تكرارها مع اشخاص اخرين
وتقوم مليشيا الحوثي بمصادرة منازل ومزارع المواطنين، في عموم مناطق سيطرتها تحت ذريعة وقوفهم إلى جانب الشرعية اليمنية، من أجل اخضاعهم واستفزازهم بممتلكاتهم، وهذا الاسلوب، اجرام جديد يضاف الى سجلات اجرامها بحق الشعب اليمني